تُعدّ العلاقة بين الطبيعة والبشر، والتي لم تتغير عبر التاريخ رغم تطورها في أبعاد مختلفة مع مرور الوقت، تُعدّ رحلة قام بها الإنسان ليكتشف بها جوهره وأبعاده المخفيّة وغير الماديّة. حيث تشكل الطبيعة الموطن الأصلي لبني البشر ومختلف الكائنات الحية الأخرى. وبالتالي فإن الانسجام بين الطبيعة والإنسان يثبت وجود الفطرة السليمة والتوازن الصحي والعقلي في حياة الفرد على المستوى الذاتي والاجتماعي والمهني.
على الرغم من قدرة البشر على التكيف مع الظروف التي توفرها البيئة، إلا أنهم يغيرون البيئة الطبيعية ويوظفونها وفقًا لاحتياجاتهم وغاياتهم. بالتالي فإن أي ضرر يحدث في الطبيعة يشكّل ضررا للهوية البشرية ومستقبلها. نهدف في مدارس الجزري الدولية، لتشجيع نمو طلابنا كشباب واعٍ ومسؤول نحو الكون والطبيعة من حوله. تمشيا مع هذا، نقوم في مدارس الجزري الدولية بنقل إنتاج وتطوير ونشر موارد الطاقة المتجددة إلى خطوات تطبيقية ملموسة بالاستعانة مع منهج متعدد التخصصات.