الرؤية
النهوض بطاقات الشباب التخصصية وتفعيلها من أجل بناء نهضة معرفية شاملة، وتحقيق التنمية العلمية والتربوية المستدامة على مستوى الفرد والمجتمع.
الرسالة
نسعى لتحقيق السمو والوعي المعرفي الـمُستدام مدى الحياة مع الطلاب، إسهاماً في بناء مجتمع فاعل ومُنْتجْ مُنسجم والمبادئ الإنسانية والقيم الإسلامية.
تٌعرّف ــ مدارس الجزري الدولية للعلوم والتكنولوجيا ــ نفسها بكونها، مؤسسة تعليمية ذات رؤية مستقبليّة رائدة، ويعود ذلك لترجيحها استخدام وسائل تعليم عصريّة ومتطورة، دون إلحاق ضررها بالجانب البيئي والإنساني على حد سواء، وتٌركّز ــ مدارس الجزري ــ على تطبيق مناهج تعليمية نموذجيّة في مبادئها، وخلّاقة في أساليبها، ِحرصاً منها على إنشاء جيل تخصصي، يُلبي الاحتياجات المستقبلية للمجتمعات التي سيُكلف بإعمارها، في مختلف أنحاء المعمورة.
تُقدّم ــ مدارس الجزري ــ خدماتها لجميع المراحل التعليمية ضمن خطتها المنهجية، ابتداءً من مرحلة الروضة وانتهاءً بالمرحلة الثانوية، ساعيةً من هذه التغطية لكافة المراحل العمرية إلى وضع بصمة تربوية تعليمية في المجتمعات، من خلال تكوين شخصيات اجتماعية قيادية متفاعلة ومنسجمة مع الطبيعة الثقافية والحضارية لمجتمعاتها.
بالنظر إلى الخطة “البيداغوجية” ــ لمدارس الجزري ــ فإنها تُركّز على سلسلة من استشرافات القرن الواحد والعشرين والمتمثلة في:
• التطور التكنولوجي والتقني.
• الطاقة المتجددة.
• التنوع الثقافي.
• حماية البيئة وإعادة التدوير.
• الإنسانيات الإسلامية.
ويحرُصُ القائمون على ــ مدارس الجزري ــ على دمج هذا الاستشراف في مختلف تفاصيل المؤسسة، ضمن المناهج التعليمية وآليات العمل الإدارية وهندسة البناء والحرم المدرسي، ولذلك عَمِدتْ ــ مدارس الجزري ــ إلى اعتماد نظام “إعادة التدوير” داخلياً مما يساهم في دفع ومكافحة الأضرار البيئية للنّفايات، وتطبيق قاعدة (0) نفايات.
وتُدرك ــ مدارس الجزري ــ أن فلسفة التعددية الثقافية، تقوم على “الحق والحرية” لكل فرد في أن يُمارس إرثه الثقافي ويُعبر عنه، وأن هذه الممارسة لا بد أنها تخلق توازن وثراء بين الثقافات في البيئة التعليمية الواحدة، (المجتمع الطلابي في الحرم المدرسي)، ومن هنا كانت فلسفة ــ مدارس الجزري ــ في اعتمادها التنوّع اللّغوي في المناهج التعليمية، كل ذلك في ضوء مُكونات الثقافة والحضارة التي يتمتع بها العالم الإسلامي.
وعلى هذا فقد تم اعتماد ثلاثة لغات في العملية التعليمية، وتوزيعها بناء على مُحددات ثلاثة: (الرسوخ الديني، المواكبة العالمية، التفاعل المجتمعي)، فاللغة العربية معنية بتكوين الشخصية الإسلامية، واللغة الإنجليزية لمتابعة التطورات التقنية والعلمية حول العالم، واللغة التركية هي البيئة الحاضنة لمختلف الجنسيّات التي تستقطبها ــ مدارس الجزري ــ
إن بارادغما ــ مدارس الجزري الدولية للعلوم والتكنولوجيا ــ تهدف إلى إنشاء جيل سعيد بإنجازاته، وفخورٍ بقيمهِ الفاضلة التي يعيش في ضوئها ضمن بيئته الطبيعية، وتتألف بارادغما الجزري من مجالين رئيسيين:
• يُشكّل المجال الأول تمازج الإنسان بالطبيعة من خلال السموّ الفكري والمعرفي الذي يمكّنه من مواكبة الأحداث من حوله.
• أما المجال الثاني فيُوجّه الأفراد نحو اكتشاف طاقاتهم الكامنة التي من شأنها أن توجّه الإنسان لاختيار دوره الفعّال في المجتمع العالميّ والتعبير عن ثراءه الثقافي ووعيه المعرفي.
بناء على هذين المجالين، صممت ــ مدارس الجزري ــ البارادغما التعليمية الخاصة بها، استناداً إلى مناهجها وآليات تطبيقها، في مسعىً إلى إيجاد نماذج خمسة من الأجيال التي تبنت تنشئتها، بحسب التوزيع التالي:
بناء على هذين المجالين، صممت ــ مدارس الجزري ــ البارادغما التعليمية الخاصة بها، استناداً إلى مناهجها وآليات تطبيقها، في مسعىً إلى إيجاد نماذج خمسة من الأجيال التي تبنت تنشئتها، بحسب التوزيع التالي:
• جيل مُنتج، يُوظّف المعلومات والتكنولوجيا في مختلف المجالات والإبداع فيها.
• جيل يحترم الطبيعة، يأخذ على عاتقه مسؤولية استدامة الحفاظ عليها وصولاً إلى حياة الأجيال القادمة.
• جيل اجتماعي، يُحوّل القِيم العاطفية السّامية من طبيعتها النظرية إلى مواقف فعليّة تطبيقية ومؤثرة.
• جيل مستقل، يبرع في التفاعل المتواصل والمشاركة المعرفية ويدرك القيم العالمية الثقافية المتنوعة.
C.C.C. (مركز الإرشاد المهني)، في عمليات التخطيط الوظيفي للطلاب؛ يرشد الطلاب من خلال خطوات اكتشاف الذات، وتحديد مجال التخصص ووضع طرق التطبيق. المهنة هي أحد العوامل المؤثرة في عملية تشكيل الهوية. مع تجسيد اهتمامات ومواهب الأفراد في مجالات خبرتهم، يتم بناء المستقبل بطريقة واقعية وفعالة.
تبدأ مدارس الجزري في العمل مع المقابلات والاختبارات والنماذج من السنة الأولى في إنشاء الأهداف المهنية للطلاب. لتوجيه الطالب لتحديد أهدافه الخاصة، يخطط C.C.C. لخطوات التنفيذ مع الطالب. المؤتمرات والعروض التقديمية والرحلات الجامعية هي أداة تحفيزية فعالة للطلاب لخلق رؤية مهنية. نتيجة لدراسات التخطيط الوظيفي التي أجريت بالتعاون مع أولياء الأمور والطلاب من السنة الأولى، يتوقع من جميع الطلاب الذين يبدأون الصف 11 تحديد مجالات خبراتهم وأهدافهم. يتم تنفيذ أنشطة المعلومات والتوجيه للطلاب للجامعات في الخارج. تماشياً مع رغبات الطلاب، يتم تنفيذ عمليات التفضيل والتقديم للجامعة مع الطالب.
تُطبَّق في مدرستنا برنامج “IB-DP” الدولي الشامل في الصفين 11 و12. يجري اختبار القبول ومقابلة التقييم لطلاب الصف العاشر الذين يرغبون في المشاركة في برنامج “DP”. وهو برنامج تعليمي دولي شامل يركز على التطور الأكاديمي والاجتماعي والشخصي للطلاب على مدى عامين. يشارك الطلاب في امتحان “DP” الذي يتم إجراؤه من قبل المنظمة في نهاية العامين، ويحصلون على شهادة “DP” التي توفر فرص التعليم الدولي في الجامعات المؤهلة.
تُطبَّق في مدرستنا برنامج “AP” الدولي الشامل في الصفين 10 و11 و12، والذي يعتمد على امتحانات متعلقة بمواد محددة. يتم قبول الطلاب في الدورات التعليمية التي تعتمد على الخبرة الفنية بعد تقييم أولي يعتمد على معدل الدرجات ومقابلة. ويتم قبول الطلاب الذين يحققون أداءً جيدًا في امتحانات “AP” في الجامعات المؤهلة دولياً.
في إطار التحضير للجامعة، يقوم مدرستنا بتنفيذ دروس تحضيرية لامتحانات “SAT” و “TOEFL / IELTS”. يتم إبلاغ الطلاب وتوعيتهم بشأن هذه المواضيع.
إن معادلات المهارات الحياتية للقرن الحادي والعشرين تمر عبر مبادئ التكنولوجيا. فالحقائق التكنولوجية هي في المركز في كل جانب من جوانب الحياة. فالحياة السريعة والسهلة تفرض نفسها في عالم معولم، كما توفر التكنولوجيا الوقت وتساعد الأفراد على التكيف مع حياتهم اليومية، وتكشف الحقائق الرقمية عن نفسها في كل مجال من السياحة إلى الصحة، ومن التعليم إلى فن النسيج، ومن الأدب إلى الفن.
حقيقة المستقبل تتغذى بالتكنولوجيا. يولد جيل جديد من الأطفال في عالم مجهز بالتكنولوجيا. ونحن نبدأ تعليم التكنولوجيا، وهي المهارة الأساسية للقرن 21st في سن مبكرة.
في التدريبات على تكنولوجيا المعلومات المخطط لها بالتوازي مع التطور المعرفي للطلاب، يتم تضمين الترميز والتفكير التحليلي والوعي التكنولوجي ومجالات زيادة الوعي، في تقنيات المعلومات وتدريبات الترميز التي تبدأ من رياض الأطفال. فنهدف إلى فهم الطلاب منطق معالجة التكنولوجيا وتطوير القدرة على إنشاء الخوارزميات مع الأساليب المحوسبة وغير المحوسبة، بفهم مبادئ التكنولوجيا.
الطلاب الذين يهدفون إلى اكتساب الوعي التكنولوجي يدمجون أساليب استخدام التكنولوجيا بوعي في حياتهم. والطلاب الذين يدركون هويتهم الخاصة ولديهم القدرة على التخطيط لأهدافهم الخاصة في نطاق مبادئ PYP يضعون التكنولوجيا في المكان المناسب في حياتهم.
إن الإنتاج المتمحور حول الابتكار والناشئ عن التكنولوجيا هو الديناميكية الأساسية للتعليم التكنولوجي في المدارس المتوسطة. يشارك الطلاب في المسابقات الوطنية والدولية مع تقنيات المعلومات التطبيقية وتدريبات الترميز التي يتم تنفيذها في النوادي وورش العمل. والطلاب الذين ينقلون البرامج ويحولون الخيال إلى الميدان بنهج شامل يؤدون مهاماً تركز على الإنتاج وتعود بالنفع على الإنسان والطبيعة.
يحقق الطلاب الذين ينقلون إعداد البرامج والتصميم باتباع نهج شمولي، إلى الميادين وفي المجالات، يحققون إنتاجاً يستند إلى فائدة تعود على الفرد والطبيعة.
والتكنولوجيا التي تولَدُ من مزيجٍ من المعرفة والتقنية هي اللغة المشتركة للعالمِ الآخذِ في العولمة. إن امتلاك المعرفة وتحويلها إلى وظيفية هي المهمة الرئيسية للتكنولوجيا.
يُعرّف نموذج (DTT) التعليمي على أنه نظاماً متطوراً، يوفر مناخاً مناسباً للتطوير العلمي والانفتاح الثقافي ...
إيماناً بأهمية احتضان أولياء الأمور والمدرسين للطلبة في بيئة تُلهمهم جميعاُ التعاون في إطار أنشطة لا ...
يُعرّف نموذج (DTT) التعليمي على أنه نظاماً متطوراً، يوفر مناخاً مناسباً للتطوير العلمي والانفتاح الثقافي والاجتماعي، يُمكّن الأفراد من اكتشاف مكنوناتهم العلمية والمعرفية، إذ يقدّم (DTT) للطلاب فرصة تعددية المواد والتخصصات في مختلف التفاصيل المتعلقة بحياتهم الدراسية، انطلاقاً من تصميم المدرسة الداخلي، وصولاً إلى محتوى المجالات التعليمية والخدمات التدريبية المتنوعة، وفي هذا الإطار، تقوم ــ مدارس الجزري ــ على جمع البيانات وتوليفها وتصميمها لتطوير برامج تعليمية باستخدام نماذج جديدة ومبتكرة.
PDP: برنامج التنمية الشخصية
وأما (PDP) فهو برنامج مُبتَكر تم تطويره بهدف بناء الشخصية السويّة للفرد من خلال تقييم واقعه الخاص داخل بيئة الحرم المدرسي، استناداً إلى النتائج التحليلية والتطبيقية من النموذج التعليمي (DTT)، وهو برنامج تعليمي جماعي مُكّون من وحدات تعليمية مختلفة، يُوجه الطلاب عبر مراحله الثلاثة نحو أهدافه وخطواته الحياتية التعليمية، أولها إعادة اكتشاف أنفسهم وقدراتهم، ثم إدراك دورهم في بيئتهم المجتمعيّة، وأخيراً تحقيق غاياتهم وأهدافهم من خلال الاختيار الصائب في مجال الأعمال والخبرات العملية.
أنشطة J5
إيماناً بأهمية احتضان أولياء الأمور والمدرسين للطلبة في بيئة تُلهمهم جميعاُ التعاون في إطار أنشطة لا تقل أهمية عن المنهج التعليمي، وتتمثل هذه الأنشطة في عالم التكنولوجيا، الفنون، الآداب، البيئة والرياضة. وذلك في سبيل تحقيق غايات مدراس الجزري الدولية في إنشاء جيل سعيد ومتوازن، ومُقبل بإيجابية مؤثرة على الحياة.
بناء على ذلك، قامت مدارس الجزري الدولية بتصميم هذه الأنشطة بما يتناسب بالضرورة مع منهاج المدرسة، فجرى تقسيم هذه الأنشطة إلى خمسة محاور رئيسية، مع مراعاة الفئات العمرية، وساعات الدراسة بحسب كل مرحلة على حدة، وساعات الأنشطة الترفيهية والعلمية، وبذلك فإن هذه الأنشطة من شأنها تدريب الطلبة على اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين، بحسب المحاور الآتية:
J-Tech; التعلّم الـمُركّز في التكنولوجيا باستخدام خوارزميات ذهنية قائمة على الابتكار.
J-Trail; العيش في سلام كامل مع البيئة ومكوناتها الطبيعية ومعاملة الكائنات بالعناية والرفق والرحمة.
J -TT; العمل بالمعارف المكتسبة نظرياً في إطار تطبيقي ذهنياً ومعرفياً وسلوكياً.
J-Talk; تعبير الفرد عن معتقداته وآراءه بلغة تحترم الآخر، وأسلوب مسؤول وواعٍ يلائم الوسط الاجتماعي.
J-Talent; اكتساب وتطوير المهارات الذهنية والجسدية التي تكون الشخصية السوية للطالب.
أنشطة J5
إيماناً بأهمية احتضان أولياء الأمور والمدرسين للطلبة في بيئة تُلهمهم جميعاُ التعاون في إطار أنشطة لا تقل أهمية عن المنهج التعليمي، وتتمثل هذه الأنشطة في عالم التكنولوجيا، الفنون، الآداب، البيئة والرياضة. وذلك في سبيل تحقيق غايات مدراس الجزري الدولية في إنشاء جيل سعيد ومتوازن، ومُقبل بإيجابية مؤثرة على الحياة.
بناء على ذلك، قامت مدارس الجزري الدولية بتصميم هذه الأنشطة بما يتناسب بالضرورة مع منهاج المدرسة، فجرى تقسيم هذه الأنشطة إلى خمسة محاور رئيسية، مع مراعاة الفئات العمرية، وساعات الدراسة بحسب كل مرحلة على حدة، وساعات الأنشطة الترفيهية والعلمية، وبذلك فإن هذه الأنشطة من شأنها تدريب الطلبة على اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين، بحسب المحاور الآتية:
J-Tech; التعلّم الـمُركّز في التكنولوجيا باستخدام خوارزميات ذهنية قائمة على الابتكار.
J-Trail; العيش في سلام كامل مع البيئة ومكوناتها الطبيعية ومعاملة الكائنات بالعناية والرفق والرحمة.
J -TT; العمل بالمعارف المكتسبة نظرياً في إطار تطبيقي ذهنياً ومعرفياً وسلوكياً.
J-Talk; تعبير الفرد عن معتقداته وآراءه بلغة تحترم الآخر، وأسلوب مسؤول وواعٍ يلائم الوسط الاجتماعي.
J-Talent; اكتساب وتطوير المهارات الذهنية والجسدية التي تكون الشخصية السوية للطالب.
أصبحت البكالوريا الدولية (IB) علامة تجارية في التعليم برؤيتها التعليمية الواسعة وصلاحيتها. تعتمد البكالوريا الدولية على فلسفة التخصص مع فهم متعدد التخصصات يتم فيه دمج التطور الأكاديمي للطلاب وتنمية الشخصية. يهدف ملف تعريف المتعلم الذي يستند إليه التكوين المفاهيمي للبكالوريا الدولية، إلى ضمان المواطنة العالمية ووحدة الاختلافات في التعليم.
برنامج البكالوريا الدولية، الذي يحمل التطور المعرفي للطلاب خارج الحدود بمحتواه الواسع والعميق، يجلب المساواة في التعليم مع صلاحيته الدولية.
PYP (برنامج السنوات الابتدائية) يتم تطبيق برنامج السنوات الابتدائية بين سن 3-12. PYP هو برنامج إطار عمل فوق التخصصي يركز على الاستجواب والتفكير والفهم من خلال وضع الطالب في مركز التعليم. ويهدف إلى رفع مستوى الطلاب كمواطنين عالميين فعالين يتعلمون مدى الحياة.
إن نظام برنامج المرحلة الابتدائية الذي يزيل الحدود يطور برنامجا بحثيا تعاونيا يعكس الجوانب الفريدة للمدرسة. يشعر الطلاب بأنهم موضوع قيم من خلال تضمينهم في عملية تخطيط الموضوعات. حيث يتم منح الطلاب الذين يرون وجودهم كجزء من التعليم، الفرصةَ لتجربة مشاعر الثقة والمشاركة والأخوة والانتماء في المناخ التعليمي.
يتم تنظيم برنامج استفسار PYP في برنامج السنوات الابتدائية وتأطيره من خلال ستة مواضيع متعددة التخصصات. تمتد هذه الموضوعات الستة متعددة التخصصات على مدار العام الدراسي مع وحدات استفسار مدتها 6 أسابيع. يتم التخطيط لوحدات التحقيق في سياق الموضوعات متعددة التخصصات من خلال عدسة المفاهيم الأساسية.
وحدات PYP متعددة التخصصات
توفر هذه التخصصات والموضوعات والتي تعد مظلة لجميع المحتويات الأكاديمية للمدارس الابتدائية، خبرات تعليمية أصيلة لا تقتصر على المواد التقليدية. وذلك من خلال تقديم إطار تعليمي متعدد التخصصات عن طريق الفهم التصوري. يمنح PYP مساحة للطلاب لإجراء استنتاجاتهم الخاصة وتعميق استفساراتهم. على الرغم من أن المواد تلعب دورا مهما في التعلم، إلا أن طلاب برنامج السنوات الابتدائية يستكشفون مشاكل العالم الحقيقي من خلال تجاوز حدود الموضوع. يتمتع الطلاب بفرص للتفكير في أهمية التعلم لاتخاذ إجراءات ذات مغزى في مجتمعاتهم وفي العالم الأوسع.
مع المعنى المفاهيمي، تتحقق رؤية الطالب للمعلومات كجزء من هويته من خلال الاستخدام الفعال لمهارات البحث والاستفسار. بالنسبة لبرنامج السنوات الابتدائية، فأي شخص لديه اتصال بالتعليم لبرنامج PYP هو جزء من ملف تعريف المتعلم. يعمل برنامج السنوات الابتدائية على تربية الأفراد الواعين والفعالين على طريق المواطنة العالمية من خلال ضمان النزاهة داخل الطالب نفسه.
تعتبر ــ مدارس الجزري الدولية للعلوم والتكنولوجيا ــ (اللغة) ركيزة من ركائز المنهج التعليمي والتربوي، وقد رسّخت هذا المفهوم من خلال المناهج المعدة على ثلاثة لغات رئيسية، وذلك أن اللغة مرحلة هامة في عملية تشكيل الإدراك المعرفي لدى الإنسان، وخاصة في عملية بناء سُبل جديدة للتفكير، إذ أن كل لغة تُقدم للإنسان، ينتج عنها زيادة في مستوى وعيهم المعرفي وثقتهم بأنفسهم، وبذلك فإن مناهج ــ مدارس الجزري ــ تُتيح للطلاب فرصة تعلّم مهارات التعبير الأساسية، باستخدام اللغات الإنجليزية والتركية والعربية بدءاً من سن مبكرة وحتى المرحلة الثانوية.
يقوم طلابنا خلال العام الدراسي، بتجربة مختلف أنواع وتقنيات الرسم إضافة إلى استعمال الأدوات المختلفة للتعرف على فروع الفن المختلفة وتطبيقها:
1. فعاليات العلوم
2. الرياضة المائية
3. ألعاب العقل
4. الفعاليات المؤقتة
5. فعاليات المسرح
6. الرحلات الثقافية والاستكشافية
7. ورشة المطبخ
8. فعاليات الفنون
9. الرسم بالألوان الزيتية
10. الوعي بالخدمات الاجتماعية
ترى ــ مدارس الجزري الدولية للعلوم والتكنولوجيا ــ أن الأنشطة الرياضية أحد أهم مراحل التطور العقلي والبدني، فيهدف هذا البرنامج إلى دعم المهارات الأساسية لدى الطلاب (مثل: التوازن والتنسيق والمرونة والتحكم في الأشياء)، وكذلك تطوير مهارات التنسيق بين الأطفال وحاسة البصر لديهم، ذلك أن الحركة هي إحدى الطرق التي يكتشف بها الأطفال أنفسهم، وبالاستناد إلى نظام (KidsFit)، يتم من خلال المشرفين إصدار تقارير “النشاط الرياضي” الشهرية للطلاب، والتخطيط وفقها للفصل التالي إثر تحديد مدة ونوعية النشاطات التي سيحتاجها كل طالب على حدة، ويراعي البرنامج الظروف المناخية، إذ يتوفر في الحرم المدرسي فضاءات داخلية وخارجية لممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها وبرامجها.
تُؤمن ــ مدارس الجزري الدولية للعلوم والتكنولوجيا ــ أن الأطفال السُعداء والأصِحّاء هم الأساس في بناء مجتمع واعٍ ومُنتج، لذلك فقد حرصت على إدراج الأنشطة البيئية في حياة الطالب المدرسية، والتي تتضمن تَعرّف الأطفال على أجزاء الطبيعة وأسماء الحيوانات والنباتات ورؤيتها عن كثب، والتعرّف على الألوان والفواكه والخضروات، في مسعىً إلى تعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية تجاه هذه المكونات، مما يُهيّئهم لتنظيم حياتهم اليومية بطريقة إيجابية صحية، وكذلك إدراك كيفية الحفاظ على حياتهم ضمن الطبيعة، والوعي تجاه مواردها وكيفية الحفاظ عليها أو البحث عن موارد جديدة.